Go to main content
Plan Finder
Plan Finder
التعافي بعد الصدمة


يمكن أن يتسبّب أي حادث، بما في ذلك حوادث الطرق، تأثيراً عميقاً ودائماً على حياة الضحايا وأحبائهم. وغالباً ما يتم التغاضي عن الصدمات الناجمة عن حوادث الطرق نظراً لوجود الإصابات الجسدية، لكن الأضرار النفسية يمكن أن تكون مدمرة تماماً، حيث تسبب أعراضاً خطيرة مثل التوتر والقلق والأرق. في الإمارات وحدها، أصيب 2620 شخصاً بجروح بسبب حوادث الطرق في عام 2021.


تأكيداً على أهمية الصحة العقلية في عملية التعافي، تعاونت أونستار الشرق الأوسط مع "ذا لايت هاوس أرابيا" لابتكار منصة مجانية للصحة والعافية اسمها "التعافي بعد الصدمة".

تم تصميم هذه المنصة لدعم الأشخاص الذين تأثروا بشكل مباشر أو غير مباشر بحادث مروري.


في عام 2022، تعاونت أونستار مع ستة فنانين موهوبين للتعبير عن أهمية السلامة على الطريق عبر مشروع "في عيونهم"، بهدف إعادة تعريف هذه المشكلة الخطيرة وفتح المناقشات التي قد تساهم في إنقاذ حياة الكثير من الناس. طُلب من كلّ من الفنانين رسم ردود أفعالهم العاطفية على مقاطع الفيديو المتعلّقة بالحوادث. بعد نجاح الحملة الرقمية، اتّخذت أونستار خطوة أخرى إلى الأمام من خلال عرض أعمال الفنانين في معرض حيّ إلى جانب استضافة أحد الفنانين للرسم خلال الفعالية، حيث سلّط المعرض الضوء على الأثر النفسي لحوادث الطرق وأظهر أهميّة الفن في التعافي.


بالنسبة للكثير من الناس، الفن هو عبارة عن وسيلة للتعافي. ومن خلال الاعتماد على الفن في جلسات العلاج، توفّر مبادرة "التعافي بعد الصدمة" نهجاً فريداً لمعالجة تأثير الصدمة على الصحة العقلية للإنسان ورفاهيته.

نحن في أونستار ملتزمون بسلامة الطرق وتحقيق الرفاهية لأعضائنا. هدفنا هو التأكد من أنهم يشعرون بالسلامة والأمان أثناء القيادة على الطريق، لأنهم يعرفون أنّ أونستار معهم على طول الطريق.

انضمّ إلينا في رحلة التعافي واكتشاف الذات من خلال العلاج بالفن. اختبر قوّة الفن في التغلب على الصدمات وتحسين الصحة العقلية.

تفضّل بزيارة صفحة فعاليات "ذا لايت هاوس"

 

تفتخر أونستار بشراكتها مع "فايس" و"ذا لايت هاوس أرابيا" لتقديم رحلة اكتشاف الذات والتعافي لأولئك الذين تعرضوا لحوادث مرورية مؤلمة.

اجتمع ستة أفراد، بتوجيه من عالم النفس السريري في "ذا لايت هاوس"، خوان فان ويك معاً ليجدوا العزاء من خلال التعبير عن الذات عبر قوّة الفن. حسب رأي خوان، "لا ترتبط الصدمة كثيراً بما حدث لنا، بل تتعلق بكيفية تغيير ما حدث للطريقة التي نتعامل بها مع الحياة".



أثناء وجودهم في برنامج العلاج بالفن، تمكّن المشاركون من إدراك أفكارهم ومشاعرهم بشكل أفضل، واستطاعوا إيجاد منفذ فريد وإبداعي، لا تستطيع الكلمات وحدها توفيره، للتعبير عن أنفسهم. يوضح جوان: "تعتمد العملية إلى حدّ كبير على الرسم الإرشادي الثنائي. فهذه التقنية تخلق مساحة يمكن لأي شخص فيها معالجة ما يشعر به، من غير الحاجة إلى التحدث عنه".

كانت نتائج هذا التعبير القوي رائعة، حيث أظهرت التأثير الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه العلاج بالفن على حياة أولئك الذين هم في أمسّ الحاجة إليه. اكتشف بنفسك التأثيرات الهائلة لهذا النهج المبتكر في التعافي.